كانت تسمى قديما ” أكوا أسرريس ” بمعنى المياه القيصرية، بهذا الموقع لك موعد مع محاسن الطبيعة العذراء حيث تشاهد مناظر خلابة رسمتها مياه المنابع المتدفقة من صلب الصخور والأشجار.
مغارات ذات جمال فائق، داخل هذه المغارات تكتشف أسرار الطبيعة وتتعرف على فنونها الإبداعية، حيث ترى آثار تدفقات المياه و الألوان المذهلة التي اكتسبتها الصخور بفعل المناخ .
تتميز هذه الخنقة أو المضيق بطابعها الجذاب والمتميز بغاباتها اليافعة وهدوء الأجواء التي لا تسمع فيها غير خرير مياه المنبع الطبيعي والساقية.
تتواجد هذه المغارات ببلدية عين الزرقاء التي تتميز بطابعها الريفي، تسمى هذه المغارات بالدواميس وهي عبارة عن حجرات يفترض بأنها قبور رومانية قديمة.
تتواجد ببلدية المريج والتي تبعد بحوالي 20 كم عن ولاية تبسة وتتــــوفر على حمام معدني يدعى ” يحي بن طالب ” حيث الاستمتاع بالمياه المعدنية الحموية وكذا المروج المترامية الأطراف .
بأقصى جنوب ولاية تبسة تقع منطقتي نقرين وفركان أين نكتشف وجها آخر للطبيعة الصحراوية الساحرة بواحاتها الغناء، لترتمي في أحضانها و التي لا مثيل لها وتسحرك روعة النخيل الباسق وسواقي المياه المتدفقة وتسافر عبر مدنها العتيقة إلى فنون الهندسة الصحراوية البسيطة في موادها والعظيمة في حسن تصميمها ومراعاة جمالها. هنا نكتشف أيضا واد نقرين المنحدر من فج الجبل ومعصرة الزيتون التقليدية بفركان التي تذوقك أجود أنواع زيت الزيتون.
بني في العصر الروماني في الفترة بين 211م – 217 م نسبة للامبراطور كراكلا، ويعتبر أحد عجائب وروائع آثار تبسة بتصميمه من نوع مربع الأقواس غني بالنصوص الكتابية باللغة اللاتينية ويقع في القسم الشمالي للمدينة.
بني في العهد الروماني في الفترة بين 193م – 217 م شيد هذا المعبد تكريما لآلهة الحكمة عند الرومان (مينارف)، يقع في القسم الشمالي من المدينة داخل الصور البيزنطي ، ويعتبر
معلما رائعا من حيث الشكل الهندسي يشبه إلى حد كبير المنزل المربع في مدينة نيم الفرنسية.
تقع على بعد حوالي 500م شمال باب كراكلا شيدت على إسم السيدة ” كريسبين ” النوميدية وبنيت لابازيليك المسيحية على مراحل في الفترة الممتدة ما بين 320م – 385م .
شيدت أثناء التواجد البيزنطي ما بين 535م – 538م على شكل مستطيل بعرض 230م وطول 320 م وارتفاع بين 9 و 10 أمتار، به ثلاثة أبواب ( باب شالا)، ( باب سولومو ) و ( باب كراكالا).
تقع هذه المعصرة الرومانية على بعد 35 كم عن مدينة تبسة وتعتبر أكبر معصرة زيتون في كل إفريقيا وهي ملك للعائلات الرومانية الثرية شيدت حوالي سنة 78 م وتتألف من 03 طوابق وتتميز بالأقواس الكبيرة.
تعود إلى العهد الروماني وتبعد بمسافة 02 كم عن وسط المدينة، تضم معبدا يرتكز على 16 عمودا ويتضمن : تماثيل، مسابح، أحواض، حمامات معدنية، مطاحن للزيتون وسواقي للمياه كان مصدرها جبل الدكان.